حول نسب ال مرقة الحموري

الى الاستاذ زياد ابو غنيمة حول ما ورد في الرواية التي تنسب ال مرقة الى الاكراد

الى الاستاذ القدير ابو غنيمة لقد تم الحديث عن ال مرقه قبل هذه المرة ولقد ارفقتهم مع ال القطيشات في السلط في مقالة سابقه لك في دراسة وثائقية حول التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الاردنية ولقد قلت في المقالة السابقة حول نسب الوزير السابق اسحق مرقة الحموري اي رفقتها بال الحموري وقلت فيها حول الراوية اخرى التي تنسبهم الى الاكراد (انا يا سيد زياد اتابع ما تكتبه اعجيأً بقلمك الذي لا يكتب الا الحق وما ايضاً تعودنا عليه في جريدة اردنية رائدة مثل جريدة المدينة الشماء)
حول ما ورد في الرواية الاولى التي تنسب ال مرقة الى الاكراد يعود اصل الرواية بأن قدوم ال مرقه مع الجيش الناصر صلاح الدين الايوبي كردي الاصل وما قاله الباحث عدنان علي خضر الكردي في اصول الاكراد حيث يشير ان ال مرقه مشتق من (ميرقا) ومعناها بالكردية المعسكر لان ارد اكثر من ما رد عليه استاذنا في مقالته هنالك جماعات كثيرة شاركت مع الجيش الناصر من دون الاكراد اي من المسلمين عامة.
وقد شارك اجدادنا مع الجيش الناصر وذكرها كتاب عشيرة الحمامرة ل ياسين صالح ابوحمور عن الباحث التاريخي والوزير المحامي السابق ضيف الله الحمود الذي كان مرجعا في الأنسابِ أنَّ عشيرة الحمامرة في بيت راس و السلط وأقرباءهم آل الحموري في الخليل كان أجدادُهم من جُندِ بطل حطين ومحرر القدس صلاح الدين الأيوبي , وقد استقرَّ قسمٌ منهم في الخليل بعد الانتصار الذي أجراه الله عزَّ وجلَّ للجيش الإسلامي بقيادة البطل صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين التي أعقبها تحرير القدس الشريف من احتلال جيوش الفرنجة وشارك الحمامرة الذين كانوا في بلادالشام *السليمية وتدمر وحمص الحميرية* تحت اسم الفيلق (الحميري)واستقروا في مدينة الخليل الذي اقطعهم ايها الناصر جزاء على ما فعلوه وقلدهم مفاتيحها وجعل فيهم خدمة الحرم الابراهيمي. وقد استشهد العديد من الحمامرة في اثناء الغزو الصليبي وكان ذلك في فتح وتحرير قلعة الكرك وكان منهم احد قادة صلاح الدين وايضاً كان منهم قاضي الجند
بعتقادي انها رواية ضعيفة واثبت ضعفها بل عدم صحتها ان شاء الله
الرواية الثانية هي الاقرب

حول ال مرقة كون ان ال مرقه جزء لا يتجزاء من عشيرة الحمامرة يذكر العديد من ال مرقه في الخليل وانهم كانوا يسموا ال مرقه الحموري التدمري (نسبة الى تدمر) وانهم الى فترة طويلة كانوا يسمون مرقة الحموري لكن لطول الاسم تم اختصارها الى مرقة فقط والدليل السيد يحيى مرقه الحموري الذي توفي عام 1942م
والجدير يالذكر ان السجلات الشرعية والاوراق الرسمية حملت اسم مرقه الحموري ونذكر ايضاً كبار السن من ال مرقه في عمان يذكرون انهم من ال الحموري ومن ال مرقه شخصيات مرموقه في الاردن ومنهم د.جميل مرقه الذي ذكر انهم
ينتمون الى عشيرة الحموري وجمعها الحمامرة وهم اليوم يجتمعون معنا تحت مظلة عشائر الحمامرة
والرواية الثالثة التي ترد حتى ال الحموري الى الاكراد
حول ما ورد للباحث محمد علي الصويركي (السويركي) فأن ال الحموري في الخليل وغيرهم مستأين حول ما تم ذكرهم انهم من العائلات الكردية لكن لاننكر الوثيقة التي وردت في الوثائق الهاشمية .وتعود هذه القصة الى ان اقاربنا ال الحموري كانوا مسؤلين عن مدينة الخليل وهذه المسؤلية تاريخية منذ زمن صلاح الدين الايوبي حتى يومنا هذا ففي الفترة العثمانية كانت فيهم مناصب خدمة الحرم الابراهيمي ومناصب رئيس اوقاف الخليل وكان منهم قضاة الخليل اي كان لهم السيادة على المدينة التي يعد الاكراد 1/3 سكانها فكان للشيخ يعقوب الحموري دور في تأسيس الديوان الايوبي علماً انه الشيخ مخلص والشيخ أمين والشيخ موسى والشيخ محمود والحاج ابراهيم ابو خلف والحاج عبد المغني أبو خلف والحاج اسحق ابو خلف ليس كردي لكن ساعد كل منهم ومن المعروف ان الحمولة الايوبية في فلسطين لها مكانه كبيرة واحترامها من الجميع.
[size=21] كما رفع أكراد مدينة الخليل بفلسطين رسالة إلى الأمير عبد الله يؤيدون فيها مشروع سوريا الكبرى، فقد رفع الشيخ موسى الحموري - رئيس أوقاف مدينة الخليل - بتاريخ 28 آب 1947م رسالة إلى الملك عبد الله بن الحسين عارضا عليه الاتصال بأكراد الشام للعمل على معا من أجل قيام الوحدة السورية، وقد جاء فيها:" ...وحيث أن مدينة الخليل تضم ثلث الأهالي من الأكراد الأيوبية وهم مستعدون للانضمام تحت رايتكم، وأني أنا وإياهم بصفتي القائم بإدارتهم أقترح إذا استحسنت أن أذهب أنا وبعض زعمائهم للاتصال بأكراد الشام الذين تربطنا وإياهم رابطة العصبية، لكم وعلى الله الاعتماد لنصرتكم العلية على أحسن حال...".

وقد وقع على هذه الرسالة من سكان الخليل كل من: موسى الحموري رئيس الوعاظ بالحرم الإبراهيمي ورئيس أوقاف الخليل، وعبد الجواد فراح الكردي الأيوبي، وعبد الغني أبو خلف الكردي الأيوبي، ومسلم بدر الكردي الأيوبي(24). وقد بايع الشيخ موسى الحموري كونه مسؤول عن مدينة الخليل التي تضم 1/3 اكراد وهنا المعلومة الجديدة انه ايضاً بايع بالاصالة عن نفسه وعن اقاربه وشمل كل مدينة الخليل وايضاً اقاربنا ال حمور في سهول حوران والشيخ الحموري بايع كما بايعت عشائر الحمامرة في الاردن عند قدوم الامير عبدالله كما بايعت العشائر الاردنية كافة .

اما عن كتاب الاكراد الاردنيون ودورهم في البناء .نحن نحترمهم ونحترم رجالاتهم الذين كانوا ذخراً للاردن وساهموا في بنائه والكل يحترم الاكراد الاردنيون

فهناك في بلدة السلط حي الاكراد او وادي الاكراد تنتمي اليه عشائر عربية اصلية سلطية وليس منهم من يمت الاكراد بصلة

وحول التعقيب الذي نشرته جريدة المدينة (تعقيب حول عشيرة الحمامرة)

[size=16]وقد توصَّلت الى أن آل مرقة الكرام ينتمون أصلا إلى هذه العشيرة ( الحمامرة ) وأخبرني بذلك الدكتور جميل مرقة أطال الله عمره ومعالي الدكتور اسحق مرقة وزير الصحة الأردني الاسبق , وبذلك يكون شرف التمثيل الوزاري لهذه العشيرة في الحكومات الاردنية كالتالي :
1- معالي الدكتور محمد الحموري.
2 - معالي الدكتور إسحق مرقة.
3- معالي الدكتور محمد أبو حمور.
ملاحظة: عرف عن عشيرة الحمامرة في الخليل أنهم أكراد, وللعلم فإن هذا اللقب لحق بهم لأنهم ناصروا القائد الكردي المسلم صلاح الدين الأيوبي , وليس لأنهم ينحدرون من أصول كردية.

وعملاً بالهدي النبوي الناس امناء على انسابهم

وهذا كوني غيور على تاريخ عشيرتي التي افتخر بها

سليم الحموري.... رد على مقالة (نسب ال مرقة الى الاكراد) حول ماورد في جريدة المدينة (التمثيل العشائري في الحكومات الاردنية ) تاريخ 13/7/2009

[/size][/size]

» ال مرقة الحموري (التمثيل العشائري في الصحف المحلية)
» نحن عشيره الحموري
» نسب السادة الاشراف آل الحموري في الخليل
» قلعة السلط ل سليم الحموري
» د.سيرين الحموري - عيادة الحجامة